نظمت الغرفة لقاءاُ توعوياً بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة ، وزارة الاقتصاد الوطني( دائرة حماية المستهلك)، الضابطة الجمركية، الشرطة الفلسطينية والبلديات الثلاث (رام الله والبيرة وبيتونيا) ، حيث جاء هذا اللقاء بهدف وضع الترتيبات الخاصة بشهر رمضان الكريم ووضع التاجر والصانع الفلسطيني في صورة هذه الترتيبات والاستماع لمشاكل وهموم التجار
وقد افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من السيد عبد الغني العطاري رئيس الغرفة حيث رحب بالحضور والجهات المشاركة في اللقاء وعلى رأسهم عطوفة المحافظ د. ليلى غنام. واكد على ان الغرفة سعت الى عقد هذا اللقاء بهدف ترتيب السوق الداخلي واطلاع التاجر على الاجراءات المتبعة خلال شهر رمضان. واعتبر ان الغرفة بمثابة بيت التاجر وهي الجهة التي تدافع عن مصالحهم. وقد اثنى على دور التاجر في بناء اقتصاد وطني رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
كما اكد نائب رئيس الغرفة السيد محمد النبالي على ضرورة التكافل والتضامن في هذا الشهر بين كافة الاطراف مطالباً الجهات ذات الاختصاص بحماية التاجر ودعمه خاصة في ظل الظرف الاقتصادي التي نعيشها.
بدورها قدمت عطوفة المحافظ د. ليلى غنام شكرها للغرفة وكافة الجهات المنظمة لهذا اللقاء، واكدت ان رجال الاعمال والتجار هم السند الدائم لكافة نشاطات المحافظة، فهم أول من يقف الى جانبنا ويقدم العون لكثير من ابناء الشعب. وتمنت ان يكون التعاون بين التاجر والجهات المختصة اساس العمل للنهوض بالاقتصاد، وقالت نفتخر دائماً بان المستثمر الفلسطيني قادر على الصمود رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بنا . فكل مرة نشارك في افتتاح اي مشروع نكون فخورين بان هذا المشروع سيساعد كثير من الاسر ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد.
من جانبه اوضح مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني السيد ابراهيم القاضي بان وزارته قامت ومنذ فترة بالترتيب مع العديد من التجار خاصة تجار المواد الغذائية التي تستهلك بكثرة في شهر رمضان من اجل الحفاظ على الاسعار وتوفير المنتجات نتيجة للطلب المتزايد عليها، كما اكد بان الوزارة تقوم بالتنسيق مع المحافظة والجهات ذات الاختصاص لتنظيم جولات ميدانية للاسواق، وانه سيكون هناك جولات ميدانية خاصة بالاسعار واشهارها على كافة المنتجات. وتمنى من التجار والصناعيين ان يكون هناك تنسيق مع الجهات الرقابية لضبط السوق والابلاغ عن اية مخالفات، او في حال اراد التاجر اتلاف اية منتجات.
اما جهاز الشرطة فقد اوضح السيد رائد ابو غربية مدير العلاقات العامة في الجهاز انه وبمناسبة الشهر الفضيل تم وضع خطة امنية مشددة للحفاظ على الحالة الامنية في البلد بشكل عام وفي الاسواق بشكل خاص. وان جهاز الشرطة جاهز لمساعدة الجميع والجهات كافة بهدف حفظ الامن وامن المواطن. وتمنى من الحضور ابداء رأيهم ومطالبهم للاخذ بها في الخطة العامة لجهاز الشرطة.
وتحدث الاخ لطفي ناصر مدير المكافحة والتفتيش في جهاز الضابطة الجمركية مثمناً دور الغرفة في عقد مثل هذه الاجتماعات وخلق الية للتواصل بين كافة الجهات التنظيمية والرقابية والقطاع التجاري والصناعي، واكد بان جهاز الضابطة هو جهاز داعم للجميع .
وبعد ذلك فتح المجال للحضور لابداء ارائهم واستفساراتهم والتي تمركزت على النقاط الرئيسية التالية:
•تحديد الاسعار بهدف خلق اجواءايجابية لدى الزائرين من خارج المحافظة.
•المتابعة المستمرة لاوضاع وهموم التجار من قبل الغرفة باعتبارها الممثل لهم
•تعزيز التعاون بين التاجر والمؤسسات الرقابية من اجل خلق جو اقتصادي استثماري مريح ومطمئن.
•التعامل بشكل سريع مع شكاوي الناس والتحقق من مدى مصداقيتها.
•ضرورة تنظيم سوق الحسبة والاشراف عليه وتخصيص دوريات من الشرطة للمحافظة على الوضع الامن في السوق سواء للتاجر او المشتري.
•ضرورة معالجة قضية الازعاج الصادر من السيارات والدرجات النارية وضبط هذه القضية للحفاظ على اسواقنا وشوراعنا.
•حماية التاجر من السلع المزيفة والمقلدة التي تغزو الاسواق.
•العروض المنتشرة في الاسواق سلاح ذو حدين الاول لمصلحة المستهلك ولكن بنفس الوقت هي سلاح قاتل للتاجر الصغير الذي لا يقدر على مجاراة تلك العروض. لذا لا بد ان تكون العروض محددة بفترة من الزمن وغير مكررة.
وقد تم الاجابة على العديد من تلك الاسئلة والاستفسارات من قبل المشاركين وابدوا تفهمهم وتعاونهم مع التاجر والصناعيين ورجال الاعمال على اعتبار انهم الركيزة الاساسية لبناء الدولة واقتصاد وطني قوي.
يشار الى ان اللقاء شارك فيه السادة اعضاء مجلس الادارة (بسام رباح، نادر مصلح، ناجح القاضي والمهندس محمد عابدي) وادار الحوار كل من السيد محمد النبالي نائب رئيس الغرفة والمنهدس محمد عابدين نائب امين السر. وقد نظم اللقاء بجهود مشتركة من المدير الاداري للغرفة السيد رزق السيد احمد ومسؤولة العلاقات العامة السيدة هلا خاطر.