لسيد خليل رزق رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية/رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة يكرم موظفات الاجهزة الامنية في محافظة رام الله والبيرة

تاريخ النشر: 10 آذار 2016
 
بمناسبة الثامن من اذار اليوم العالمي للمراة نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة، بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية حفلا تكريميا لموظفات الأجهزة الامنية في المحافظة
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لمقرات مديريات الأجهزة الأمنية، قام بها المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر نمر، ورئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في فلسطين خليل رزق، ومدراء العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية، ومفوض المرأة سحر حوراني، وكادر المفوضية والغرفة التجارية.

وشملت الزيارة مديرية مخابرات رام الله والبيرة، حيث استقبل الوفد العقيد أبو اللطف مدير المخابرات وكادر الجهاز، ومديرية القدس، واستقبلهم العقيد أبو بشار مع كادر المديرية، ومديرية الأمن الوقائي، واستقبلهم العميد مصطفى الدهدار مع كادر المديرية، وقيادة الأمن الوطني لرام الله والبيرة والضواحي، واستقبلهم العميد سليمان قنديل، وكادر الجهاز، والخدمات الطبية العسكرية واستقبلهم العقيد الدكتور منتصر صوالي، وكادر المديرية، ومديرية الدفاع المدني واستقبلهم العقيد مراد شبيطة وكادر الجهاز، ومديرية شرطة ضواحي القدس، واستقبلهم العقيد علي القيمري وكادر المديرية.

وقد تم خلال الجولة تكريم 60 مجندة وضابطة وضابطة صف من متنسبات المديريات، حيث القيت الكلمات بالمناسبة، فمن جهته أكد المفوض السياسي ناصر نمر على أن المرأة الفلسطينية هي عنوان العطاء والتضحية، وهي من قامت بتربية الأجيال التي تحمل راية الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة منظمة التحرير وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس.
واعتبر المفوض السياسي أن تكريم منتسبات المؤسسة الأمنية في يوم المرأة هو تعبير عن الاحترام والتقدير والعرفان لكل ما يقمن به في مواقعهن المتقدمة خدمة لشعبنا الفلسطيني ومشروعنا الوطني.

من جهته شدد رئيس الغرفة التجارية خليل رزق على دور المرأة الفلسطينية بشكل عام والأخوات العاملات في الأجهزة الأمنية بشكل خاصة، معتبراً أن تكريمهن في يوم المرأة هو واجب يندرج في إطار الثناء على دورهن المميز في حماية المجتمع الفلسطيني وعلى التأكيد أن المرأة الفلسطينية ستبقى عنواناً ناصعاً للعطاء والتضحية، فهي ليست فقط نصف المجتمع وانما هي أيضاً من تربي النصف الاخر، لذلك وفي هذا اليوم نحيي المرأة الفلسطينية ونؤكد على دعمها في كل المجالات واحترام دورها وعطاها وتميزها الدائم.

من جهتهم أثنى مدراء الأجهزة الأمنية على هذه اللفتة الهامة، مؤكدين أن المرأة الفلسطينية تحظى بنفس الحقوق التي يحظى بها الرجل في مواقع عطائها بل وتتميز في كثير من الأحيان، كما أعربوا عن تقديرهم وشكرهم للتوجيه السياسي والغرفة التجارية لهذه المبادرة التي تنم عن وحدة شعبنا وانصهار نسيجه الاجتماعي بما يخدم رسالة المؤسسة الأمنية، ومسيرة شعبنا في الحرية والعدالة والاستقلال وبناء دولة العدالة والقانون
 
بقيادة السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقائد الأعلى لقوى الأمن
فيما عبرت المكرمات عن شكرهن على هذه اللفتة التي تعبر عن احترام دور المرأة ودعم حقوقها ومساندتها في ميادين العمل والعطاء
 

مواضيع ذات صلة