تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي ووزير العمل أقامت جمعية المدربين الفلسطينيين حفلا لإطلاقها امس الاحد في ابراج الزهراء بمدينة البيرة
وبدأ الحفل الدكتور أكرم عثمان أحد مؤسسي الجمعية الذي رحب بناصر قطامي وكيل وزارة العمل، والسيد خليل رزق رئيسَ اتحادِ الغرفِ التجاريةِ والصناعيةِ في الضفة الغربية والرئيس الفخري لجمعية المدربين الفلسطينيين، و بالحضور وشكر الجميع على اهتمامهم ومشاركتهم في الحفل
من جهته اشاد السيد خليل الرئيس الفخري لجمعية المدربين الفلسطينيين بالحضور واعتبر مشاركتهم دلالة واضحة على التقاء اهتمامهم مع اهتمام الجمعية لتطوير منظومة التدريب، وأشار في كلمته إلى أن التعليم والتدريب يعدا من الأعمدة الرئيسة للاقتصاد الفلسطيني، وعبر عن استعداد الغرفة التجارية الصناعية في محافظة رام الله والبيره لتسهيل عمل وأنشطة وحراك الجمعية لكونها رائدة وواعدة، ولأنها تعد إضافة نوعية هادفة إلى تنظيم التدريب والارتقاء به. كما اعتبر رزق أن الجمعية تفتح فرصة أمام شركات التدريب في القطاع الخاص لتطوير برامجها التدريبية بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة
وأضاف رزق أن هناك شركات كثيرة تقدم دورات تدريبية تعمل على تطوير الموارد البشرية وهي مشكورة على ذلك، ولكن مع وجود جمعية فأن ذلك سيعمل تنظيم وضع قطاع التدريب ورفع مستواه وذلك لأهمية هذا القطاع في رفع المستوى الوطني والاقتصادي، والجمعية ستلعب دور مميز في إيجاد الحلقة المفقودة بين سوق العمل والخبرات. واختتم كلمته بالإعلان عن استعداد الغرفة التجارية لاستضافة الجمعية لسنوات أخرى
وبعد الحفل، انتقل الحضور إلى ورشة العمل التي هدفت إلى تطوير معايير ومؤشرات عناصر منظومة التدريب من أجل ضمان جودة التدريب