السيد عبد الغني العطاري رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة يبحث التعاون المشترك مع الوزير موسى ابو زيد رئيس المدرسة الوطنية الفلسطينية

السيد عبد الغني  العطاري رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة يبحث التعاون المشترك مع الوزير موسى ابو زيد رئيس المدرسة الوطنية الفلسطينية

بحث السيد عبد الغني العطاري رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة امس سبل تعزيز التعاون المشترك مع رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، الوزير موسى أبو زيد، في مقر المدرسة الوطنية بقرية أبو شخيدم شمال رام الله، واطلع على مقومات المدرسة الوطنية والخدمات التي تقدمها.

في بداية اللقاء عبر العطاري عن فخره بالتجربة الريادية التي تقودها المدرسة الوطنية على مستوى العالم، والتي بات الجميع يلمس ويشاهد البصمات الواضحة لدور معالي الوزير أبو زيد في جعل ديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية مفخرة على المستوى المحلي والعالمي، وعبر عن إعجابه بالفكر الفريد من نوعه الذي يتبناه أبو زيد في صناعة الفرق من خلال تعزيز كفاءة وانتماء الكوادر الفلسطينية، ومن خلال الانفتاح على العالم، مؤكداً متابعة الغرفة التجارية للأنشطة والبرامج والمشاريع التي تنفذها المدرسة باستمرار.

كما وأشاد فريق الغرفة التجارية بموقع المدرسة، بل وعبروا عن شعورهم بالفخر والمفاجأة بما شاهدوه عند وصولهم لمبنى المدرسة الوطنية لما تتمتع به من مميزات فريدة ومواصفات عصرية. من جانبه، عبر أبو زيد عن سعادته بزيارة وفد غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة للمدرسة الوطنية، مؤكداً على عمق العلاقة والزمالة والشراكة مع فريق الغرفة التجارية في العديد من القضايا التي تهم المواطن الفلسطيني.

كما وتم اصطحاب الوفد في جولة تعريفية للاطلاع على كافة مرافق وكوادر المدرسة. وأوضح أبو زيد أن المدرسة الوطنية هي انجاز كبير للكل الفلسطيني، إذ جاءت فكرة إنشائها بنص صريح في قانون الخدمة المدنية لبناء قدرات وقيم وسلوكيات وطنية ونوعية للكادر البشري الفلسطيني، وعبر أبو زيد عن إيمانه بقدرات الموارد البشرية في مؤسسات الدولة، واصفاً لها بالقوية والصلبة التي أثبتت قدرتها على العمل والصمود رغم الظروف القاهرة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، في ظل حصول الموظفين على أجزاء بسيطة من رواتبهم ومستحقاتهم على مدار 4 سنوات من الأزمة المالية التي تعاني منها الدولة.

وعلى صعيد العلاقات الدولية، استعرض أبو زيد بعض المشاريع والبرامج النوعية التي نفذتها المدرسة بالتعاون مع شركائها، ومنها برنامج إعداد القادة المنفذ بالتنسيق والشراكة مع مدرسة الإدارة الفرنسية كشريك إستراتيجي للمدرسة الوطنية، بالإضافة إلى التعاون والشراكة مع كويكا/ كوريا الجنوبية لدعم إنشاء المدرسة الوطنية وإعداد مجموعة من المدربين لتدريب مدراء الفئة الوسطى، وهو مشروع سجله الكوريون كأهم المشاريع المنفذة في العالم بالتنسيق والشراكة معهم، خاصة وأن المدرسة باتت تنقل الخبرة وتدرب الكوادر في دول أخرى مثل أفريقيا وأوروبا والوطن العربي. وفي الختام، رحب أبو زيد ببناء شراكة استراتيجية بين المدرسة الوطنية وغرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة في مجالات التدريب والاستشارات، بما يخدم تطلعات الطرفين في بناء مؤسسات أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات المواطن الفلسطيني.

واتفق الطرفان على تطوير إطار تعاون مشترك لبناء القدرات وتعزيز ثقافة الأداء المؤسسي من خلال ادماج موظفي الغرفة التجارية في تدريبات القيادة والإدارة المنفذة من المدرسة الوطنية، وبرامج أخرى. وضم وفد الغرفة التجارية أعضاء مجلس الإدارة، المهندس محمد عابدين، والسيد زاهر حميدات، والسيد عبد أبو فخيدة، والسيد حسام قنديل، والسيدة سهى خواجا، ومجموعة من موظفي غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة. وكان في استقبالهم إلى جانب معالي الوزير، المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية عطوفة الوكيل وجدي زياد عبد الحليم، وطاقم من إدارات المدرسة الوطنية.

مواضيع ذات صلة